اختتم أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، زيارة رسمية إلى اليابان استمرت عدة أيام، تضمنت مشاركته في عدد من اللقاءات الرسمية وافتتاحه منتدى رؤية 2030 في أوساكا بحضور نخبة من القادة اليابانيين والدوليين.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض الأمير فيصل تاريخ العلاقات الراسخة بين المملكة واليابان والتي تمتد لأكثر من سبعين عامًا، مؤكدًا أن إطلاق رؤية السعودية – اليابان 2030 عام 2017 مثّل منعطفًا مهمًا نحو تعميق الشراكة وتوسيع مجالات التعاون في الاقتصاد، الاستثمار، والثقافة.
كما بحث الوفد السعودي المرافق آفاق التعاون في البنية التحتية الذكية، التحول الرقمي، والاستدامة الحضرية، بما يسهم في تطوير المدن السعودية وتحويلها إلى مدن ذكية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة وجعل الرياض مدينة عالمية تحتضن أحدث الحلول الحضرية.
وتطرقت المناقشات إلى الطاقة النظيفة والتقنيات الخضراء باعتبارها أحد أهم محاور التعاون المستقبلي، حيث أكد الطرفان على أهمية الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجالات النقل المستدام وإدارة الموارد البيئية، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في دعم قضايا المناخ وتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.
وأشاد الأمير فيصل بحفاوة الاستقبال الياباني وبالروح الإيجابية التي اتسمت بها اللقاءات، مؤكدًا أن هذه الزيارة أسست لمرحلة جديدة من التعاون المشترك الذي سيسهم في بناء شراكات استراتيجية طويلة المدى، بما يخدم تطلعات البلدين وشعبيهما.