أمي

أمي

أمهليني يا أمينة
رحلتي صارت حزينة
أمهليني إن روحي وجروحي
وكياني … ويراعي
ودموعي أطبق الصمت عليها
لم أعد أدري
أحقا حان دورك ؟؟؟
وانتهت تلك السنين
أشهد الله بأني مؤمن
وأن الموت حقٌ ويقين
لكنها الأم
دمُها يجري بدمي
في عروقي لم يزل
خُبزها
شالُها
ثوبها المطرز
عكازها
أقراطها
تذكرني بها
كنت أجري خلفها
مثل ظلٍ
ثم صار الطفل شبلاً
ثم كهلاً
لا أبالي كبر سني
فبكائي ليس مرهوناً بسني
أمهليني يا أمينة
لن يطول الصمت مني
سوف احكي
سوف أشكي مثل طفلٍ
انقلوا شوقي إليها
فهي في القلب شراع ويراعٌ
سوف تبقى في عروقي
نبض روحي
بقلمي – محمد ذيب

اقرأ أيضاً: وجه القمر