حولت أمريكا أنظارها إلى الدولة القديمة، الخميس، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
عندما اندلعت أخبار تدهور صحتها المفاجيء، وانخرطت شبكات التلفزيون في ترتيب برامجها – كما لو أن رئيسًا أمريكيًا قد مات.
وفي نيويورك، عقدت بطولة أمريكا المفتوحة للتنس والأمم المتحدة، لحظات صمت تكريمًا لوفاتها.
أما في واشنطن، فقد تم إنزال الأعلام على المباني الرسمية إلى نصف الصواري.
الملكة إليزابيث التقت بـ 13 رئيس أمريكي
وخلال فترة حكم الملكة التي استمرت سبعة عقود، استحضرت الملكة والعائلة المالكة الانبهار والمودة.
بل وحتى بعض الغيرة، في أمة انفصلت عن العرش منذ ما يقرب من 250 عامًا.
حيث التقت بـ 13 رئيسًا للولايات المتحدة، وبدأت بزيارة واشنطن لرؤية هاري ترومان قبل أن تصبح ملكة.
وكان أول اجتماع رسمي لها مع رئيس أركان القوات الأمريكية دوايت أيزنهاور،
وكان الرئيس جو بايدن، الذي أوقفته السفارة البريطانية في واشنطن يوم الخميس لتوقيع كتاب تعازي، آخر رئيس يجري محادثات رسمية مع الملكة.
بيان بايدن بعد وفاة ملكة بريطانيا العظمى
أرسل الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، في بيانه أعمق تعازيه للعائلة المالكة،
الذين لا يكتفون بالحزن على الملكة، ولكن حزنهم على والدتهم العزيزة، وجدتهم، وجدتهم الكبرى.
وأضاف بايدن: “سيظهر إرثها في الأفق بشكل كبير في صفحات التاريخ البريطاني، وفي قصة عالمنا”.
ووسط الطقوس الرسمية لإحياء الذكرى، كانت هناك إشارات أصغر، لكنها مؤثرة.
فعلى سبيل المثال، في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، ظهر الرعاة في مطعم ومتجر هدايا “Ye Olde King’s Head” لشراء تذكارات ومشاركة ذكريات الملكة.
اقرأ أيضاً: بوريس جونسون ينعي الملكة ويقول أتعس يوم في المملكة المتحدة
