كشفت بيانات حديثة عن نمو ملحوظ في عدد المنشآت التي يديرها الشباب في المملكة، حيث تجاوز العدد 474,000 منشأة، في مؤشر قوي على ديناميكية الجيل الجديد ومساهمته الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل دعم مستمر لرواد الأعمال الشباب من خلال برامج تمويلية وتدريبية، إضافة إلى بيئة رقمية متطورة عززت من توسع المشاريع في مجالات التقنية، التجارة الإلكترونية، التطبيقات الذكية، والحلول الرقمية.

وتُعَدّ القطاعات التقنية المحرك الأساسي لهذا النمو، حيث ساهم التحول الرقمي المتسارع في المملكة في تمكين الشباب من إطلاق مشاريع مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبرمجيات، ما يواكب مستهدفات رؤية 2030 في دعم الابتكار وتنمية القطاع الخاص.
هذا الإنجاز يعكس مدى وعي الشباب السعودي وإصراره على قيادة التغيير، مستفيدًا من الفرص المتاحة والدعم الحكومي المتزايد لرواد الأعمال في جميع أنحاء المملكة.