شهد أحد المعارض التجارية في الرياض مشاركة أكثر من 150 علامة تجارية تايلاندية، في خطوة تعكس النمو السريع في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد عرضت الشركات التايلاندية مجموعة واسعة من المنتجات تشمل الأغذية والعناية الصحية والأزياء والتقنية والمنتجات المنزلية، في إشارة واضحة إلى الاهتمام التجاري المتبادل.
وفّر المعرض منصة نشطة للشركات التايلاندية الساعية لدخول السوق السعودي، الذي يشهد انفتاحًا متزايدًا على الشراكات الدولية. وأكد العارضون وجود طلب متنامٍ على المنتجات التايلاندية داخل المملكة، مدفوعًا بتغير أنماط المستهلكين والتوجه نحو تنويع الواردات وتعزيز التعاون التجاري الخارجي.
وأشار منظّمو الفعالية إلى أن هذا الحضور الكبير يعكس قوة الدفع التي تشهدها الشراكة السعودية–التايلاندية، خاصة بعد عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة والزيارات الرسمية المتبادلة بين الطرفين. كما ناقش ممثلو الأعمال من الجانبين فرص الاستثمار، وآليات التوزيع، وإمكانية بناء تعاون طويل الأمد في عدد من القطاعات الحيوية.
وأبدى المشاركون تفاؤلهم بشأن زيادة حجم التبادل التجاري، مؤكدين أن موقع المملكة الاستراتيجي وبرامج التحول الاقتصادي يجعلانهما وجهة جاذبة للمصدرين التايلانديين. وفي المقابل، يقدم المعرض للمشترين السعوديين فرصة للتعرف على منتجات عالية الجودة وبناء روابط تجارية جديدة داخل آسيا.
ومع استمرار تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة وتايلاند، يتوقع أن تتسع آفاق التعاون في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار خلال الأعوام المقبلة.
