سار صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات مصاب بالشلل الدماغي في غرفة العلاج في مكسيكو سي.
حيث ارتدى الطفل هيكلًا خارجيًا آليًا مصممًا خصيصًا للأطفال،
وسار مبتسمًا منتصرًا في إنجاز لم يكن من الممكن تصوره من قبل.
فقد استخدم “ديفيد زابالا” كرسيًا متحركًا بسبب حالته العصبية،
والتي تركته أيضًا أصمًا ويعتمد على لغة الإشارة.
ولكن بفضل الهيكل الخارجي لأطلس 2030، الذي فاز منشئه بجائزة المخترع الأوروبي هذا العام،
تمكن من المشي والوقوف أمام المرآة، حيث رسم وجوهًا مبتسمة بأقلام تحديد ملونة.
وقالت إنها تجعل الرحلة المرهقة، التي تستغرق ساعتين تقريبًا من منزلهم في جنوب مكسيكو سيتي إلى مركز العلاج تستحق العناء تمامًا.
تصميم الهيكل الخارجي لأطلس 2030
تم تصميم الهيكل الخارجي من قبل الأستاذة الإسبانية إيلينا جارسيا أرمادا،
لتمكين الأطفال الذين يستخدمون الكراسي المتحركة من المشي أثناء علاج إعادة تأهيل العضلات.
وتتكيف المفاصل الميكانيكية لبدلة التيتانيوم، التي تعمل بالبطارية بذكاء مع حركة كل طفل، وفقًا لمكتب براءات الاختراع الأوروبي، الذي منح Garcia جائزة European Inventor.
وأضافت أن منح الأطفال المشلولين فرصة للمشي، “لا يطيل فقط من متوسط العمر المتوقع ويعزز صحتهم الجسدية، بل يحسن أيضًا احترامهم لذاتهم”.
وتعد المكسيك هي الدولة الثالثة، بعد إسبانيا وفرنسا،
التي تستخدم أطلس 2030 لعلاج الأطفال.
اقرأ أيضًا: مؤهلات الذكاء الاصطناعي الرائدة في برنامج Podcast لقمة الذكاء الاصطناعي