تعتبر الطريقة الأسرع في إذابة اللحوم المجمدة، هي إخراجها من الفريزر وتركها في درجة حرارة الغرفة.
إلا أنه قد اتضح هذه الطريقة قد تكون غير صحية، إذ تصبح اللحوم أكثر حساسية وعرضة للبكتيريا بمجرد وصولها إلى درجة حرارة الغرفة.
وقد أوضحت وزارة الزراعة الأميركية، أن اللحوم النيئة المجمدة آمنة إلى أجل غير مسمى عندما يتم تجميدها تمامًا.
ولا يمكن أن تنمو البكتيريا أو تتكاثر بمجرد تجميد اللحوم وتخزينها في درجات حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت أي حوالي 4ْ تحت الصفر.
إلا أن ترك اللحوم على المنضدة أو في الحوض طوال اليوم أثناء تذويبها يعني أنك تسمح للحم بالوصول إلى درجات حرارة أعلى من 4 تحت الصفر.
وبمجرد أن تصل درجة حرارة اللحم إلى 5 درجات أو أعلى، فإنه يدخل منطقة الخطر البكتيري.
وبالتالي يمكن أن تبدأ أي بكتيريا كانت موجودة في اللحوم النيئة قبل تجميدها في التكاثر في درجة حرارة المطبخ الأكثر دفئًا.
وكلما أصبح اللحم أكثر دفئًا، زادت سرعة البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، عندما يذوب اللحم، لن يذوب بالتساوي.
حيث سيذوب الجزء الخارجي أولًا، تاركًا المركز لا يزال متجمدًا، ما يعني أن الطبقة الخارجية من اللحم النيئ ستقضي معظم الوقت في منطقة الخطر.
حيث يتم جمع البكتيريا التي يحتمل أن تكون خطرة بسرعة، أثناء إذابة الجليد من الداخل.
استخدام الماء في إذابة اللحوم
يقوم بعضنا بوضع اللحوم تحت الماء البارد أو الساخن لتذويبه، لكنها ليس فكرة جيدة أو الأكثر أمانًا.
فعلى وجه الخصوص، الماء الساخن فكرة سيئة للغاية، ومن المؤكد أن تدفق الماء الساخن على اللحوم المجمدة سيؤدي إلى تذويبها بسرعة.
لكنها ستبدأ أيضًا في طهي اللحم في هذه العملية، حيث يذوب الجزء الخارجي من اللحوم المجمدة أسرع من الوسط.
وأثناء وضعه تحت الماء الساخن، سيبدأ في طهي الجزء الخارجي من اللحم بينما لا يزال متجمدًا من الداخل.
ويعتبر الماء البارد أفضل قليلًا، لكنه لا يزال غير مثالي،
فقد أوضحت وزارة الزراعة الأميركية أن وضع اللحوم المجمدة تحت الماء البارد يمكن أن يتم بأمان.
ولكن مع مراعاة توفير عناية فائقة لدرء البكتيريا.
يمكننا القول بأن هناك طريقة واحدة مضمونة لجعل اللحوم تصل إلى درجة الحرارة المناسبة تمامًا دون المخاطرة باستهلاك البكتيريا الخطيرة، وهي إذابة الثلج في الثلاجة.
حيث يعتبر إذابة الثلج في الثلاجة الطريقة الأكثر أمانًا لإذابة اللحوم المجمدة،
فقد يستغرق الأمر وقتاً حوالي 24 ساعة كاملة في معظم الحالات، لكنها الطريقة الوحيدة المضمونة.
اقرأ أيضاً: استعدادات الجسم لاستقبال العيد والتخلص من روتين رمضان