خلال مقابلة أجريت مع الرئيس التنفيذي لشركة أيماكس – ريتشارد جيلفوند – قال إن الشركة تجري محادثات متقدمة مع شركة سعودية لإنتاج فيلم روائي محلي في السنوات القليلة المقبلة.
وقال إن الخطة طويلة المدى في المملكة لا تقتصر على “بناء شبكة مسرحية كبيرة فحسب، بل أيضًا التركيز على الجانب المتعلق بالمحتوى”.
فقد تملك شركة آيماكس حالياً 10 دور سينما في المملكة، ومن المقرر افتتاح 22 دار سينما أخرى بالشراكة مع العارضين الأربعة الكبار.
ويتضمن ذلك الشراكة مع أكبر شركة عرض سينمائي في المملكة، موڤي سينما، لافتتاح أربع شاشات آيماكس جديدة بحلول عام 2025 في جميع أنحاء المملكة.
وقال جيلفوند إن الهدف هو أن يكون لدينا 50 شاشة آيماكس في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال إنهم مثل أي شخص آخر “فوجئوا” عندما أعلنت المملكة إعادة فتح دور السينما في عام 2018، و”كنا في وقت مبكر إلى حد ما في السوق”.
فقد افتتحت آيماكس شاشتها الأولى في المملكة في عام 2019، ومنذ ذلك الحين، احتلت المملكة المرتبة العشرين على مستوى العالم ضمن أسواق آيماكس وكانت السوق رقم 14 عالميًا في عام 2024.
وتعد المملكة “موقعًا ممتازًا” لـ IMAX نظرًا لوجود جيل الشباب من رواد السينما الذين يتمتعون بدخل مرتفع ويحبون الجودة ومستعدون لدفع المال مقابلها.
كما قال جيلفوند أيضًا أن شركة آيماكس موجودة في دول أخرى في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة وكانت مشاركة في أفلام محلية ناجحة، لذا فإن “المملكة لم تكن فرصة لبدء مشروع جديد”.
فعلى سبيل المثال، شاركت شركة آيماكس في إنتاج فيلم “رحلة إلى مكة” عام 2009، وفيلم “حرائق الكويت” عام 1992.
ولقد أثبتت المملكة بالفعل خلال فترة قصيرة من الزمن أن السكان يريدون حقًا شيئًا مميزًا وأفضل وأحدث (الأفلام والترفيه)، وليس مجرد شيء تم القيام به منذ سنوات.
فيما تتطلع آيماكس إلى المملكة وأسواق أخرى في منطقة الشرق الأوسط لافتتاح موقع رئيسي.
وسيكون هذا مماثلاً للمراكز الدولية مثل معهد الفيلم البريطاني في لندن، ولينكولن سكوير في مدينة نيويورك، وجراند سينما صن شاين في طوكيو، وآيماكس سيدني في أستراليا.
اقرأ أيضًا: أسامة المسلم كاتب رواية خوف يسعى لتحويلها إلى مسلسل سعودي
المصدر: arabnews
