استضاف صاحب السمو الملكي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان أمس الخميس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، حفل استقبال لمسؤولي الدولة ورؤساء الهيئات والوفود الحكومية والشخصيات الدينية وغيرهم من كبار الشخصيات الذين يؤدون مناسك الحج.
وفي بداية الحدث في قصر منى، صافح سمو ولي العهد ملك ماليزيا ورؤساء السنغال وبنغلاديش وباكستان،
ونائب رئيس جزر المالديف ورؤساء وزراء مصر ولبنان وفلسطين والصومال والنيجر، ومتحدثون برلمانات في عدد من الدول الإسلامية.
ثم ألقى سموه كلمة قال فيها: “يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن أحييكم من محيط المسجد الحرام، وأن أهنئ الحجاج والمسلمين في عيد الأضحى المبارك.
لقد أنعم الله على المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بخدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وجعلت ذلك في مقدمة اهتماماتها.
ولقد بذلت المملكة كل جهد وسخرت كل الإمكانات لتزويد الحجاج بالراحة والطمأنينة “.
تطورات جديدة شهدها موسم الحج 1444
بينما قال توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة للضيوف إن الحجاج تمكنوا من أداء مناسكهم بكل سهولة وأمان بفضل دعم وتوجيه الملك سلمان وولي العهد.
وأضاف: “أنه يتم تقديم خدمات عالية الجودة للحجاج طوال رحلتهم الروحية من قبل أكثر من 40 مؤسسة من القطاع العام،
بناءً على خطة تشغيلية يبدأ وضعها في نهاية موسم حج العام السابق”.
بينما تشمل توجيهات ولي العهد تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة،
والذي يتضمن جهودًا لتسهيل تنقل الحجاج بشكل آمن وسهل بين المشاعر المقدسة،
وتبسيط إجراءات التأشيرات، ورقمنة الخدمات، في إطار منصة موحدة متعددة اللغات.
وساهمت مثل هذه المشاريع في تحقيق رقم قياسي للحجاج تجاوز 10 ملايين.
وقال الربيعة، وهو أيضًا رئيس البرنامج، إن التطورات الجديدة هذا العام تضمنت جهودًا لضمان المنافسة العادلة بين الشركات التي تقدم خدمات للحجاج من الخارج، وتوسيع مبادرة طريق مكة، والتي تهدف إلى تبسيط عملية الحج.
اقرأ أيضًا: تبادل لإطلاق النار في جدة يسفر عن مصرع شخصين
