ودّع العالم أحد أبرز رموز صناعة التجميل، ليونارد لودر، الذي رحل عن عمر يناهز 91 عامًا، مخلفًا إرثًا استثنائيًا في عالم الجمال والعناية بالبشرة.
ليونارد، الابن البكر للمؤسسة الأسطورية إستيه لودر، لعب دورًا حاسمًا في تحويل الشركة العائلية الصغيرة إلى إمبراطورية عالمية تسيطر على أبرز العلامات الفاخرة في العالم.
تولى لودر منصب الرئيس التنفيذي لشركة Estée Lauder لعدة سنوات، حيث عمل على توسيع نطاق العلامة لتشمل علامات مثل MAC، Bobbi Brown، La Mer، وClinique، لتصبح الشركة واحدة من أكبر شركات التجميل على مستوى العالم.
عرف ليونارد لودر برؤيته الفذة، وشغفه بالإبداع، والتزامه العميق برفع معايير الجمال الفاخر، كما كان من أوائل من ربطوا بين الفخامة والابتكار في مستحضرات التجميل.
إلى جانب نجاحه المهني، كان لودر معروفًا أيضًا بأعماله الخيرية، حيث ساهم بملايين الدولارات في دعم الأبحاث الطبية والفنون والتعليم.
برحيله، يفقد العالم قائدًا استثنائيًا أعاد تعريف مفهوم الجمال الحديث، وترك بصمة خالدة لا تُنسى في القلوب والأسواق.
اقرأ أيضاً: شركة “ساوندكور” الرائدة من “آنكر إنوفيشنز” تستعرِض تجربةً صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
