أعلنت هيئة التراث عن إطلاق مشروع وطني رائد تحت مسمى “نقوش”، يهدف إلى إعادة اكتشاف وتسليط الضوء على الإرث الحضاري العريق للجزيرة العربية باعتبارها أول بوابة اقتصادية عرفتها المنطقة عبر التاريخ.
ويركز المشروع على توثيق ودراسة النقوش الصخرية القديمة المنتشرة في مختلف المواقع الأثرية، والتي تعد سجلًا حيًا يروي تفاصيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للإنسان في شبه الجزيرة منذ آلاف السنين.
وتُظهر هذه النقوش دلائل على شبكات التجارة القديمة، طرق القوافل، والممارسات الاقتصادية التي ربطت الجزيرة بمحيطها الإقليمي والعالمي.
كما تسعى المبادرة إلى حماية المواقع الأثرية وصونها، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية النقوش باعتبارها أحد أهم الشواهد على الدور المحوري للجزيرة العربية في صياغة التاريخ البشري.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لدراسة الحضارات القديمة ورافد أساسي للسياحة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية 2030.