هامبرغيني بريئة من مصدر التسمم والبلدية تعلن المسبب

نواف الفوزان

بعد تصريح رجل ‏الأعمال نواف الفوزان مالك العلامة التجارية لمطاعم “هامبرغيني” الشهيرة،

حيث اظهر تعاوناً وتعاضداً مع الجهات الحكومية والرقابية، مع الهيئة العامة للغذاء والدواء،

كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية، بشأن ظهور حالات التسمم في مطعم “هامبرغيني” في مدينة الرياض،

عن وجود بكتريا “كلوستريديوم بوتولينوم”،

المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة “المايونيز” من ماركة (BON TUM) في منتجات المنشأة الغذائية المشار إليها،

ومع اتضاح وجود تلك المادة في أحد المصانع أيضاً، فقد أوقفت الوزارة بالتعاون مع الهيئة والجهات ذات العلاقة، توزيع المنتج المذكور “المايونيز”،

وسحبه من الأسواق والمنشآت الغذائية في جميع مدن المملكة، فضلاً عن إيقاف المصنع، تمهيداً لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.

 

براءة نواف الفوزان مؤسس مطاعم همبرقيني من ظهور حالات التسمم لديه
براءة نواف الفوزان مؤسس مطاعم همبرقيني من ظهور حالات التسمم لديه

 

إغلاق كافة فروع هامبرغيني

وفي مهنية واضحة، فقد سارع المدير التنفيذي والمؤسس لسلسلة مطاعم هامبرغيني نواف الفوزان بالتعليق على أنباء إغلاق كافة الفروع الخاصة بالمطعم، من قبل أمانة مدينة الرياض.

وجاء قرار الإغلاق، بعدما تبين إصابة 15 شخص بالتسمم، جميعهم تناولوا وجبات من هامبرغيني، بالرياض،

وطلبت أمانة المنطقة بإغلاق كافة الفروع وكذلك المعمل الرئيسي، حتى يتم التحليل والتأكد من سلامة الأطعمة.

وقال الفوزان: “طلبت الأمانة إغلاق جميع فروعنا في مدينة الرياض والمعمل المركزي في المنطقة الوسطى،

لعمل جميع الفحوصات والاختبارات لمعرفة المسبب الأساسي لهذه الحالة”.

وأردف: “وحتى هذه اللحظة لم يتم الإفصاح عن هذا السبب ونعمل جنباً إلى جنب مع كافة الجهات المعنية لأخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة،

ونعمل في هامبرغيني على أساس الجودة والمعايير العالمية لصحة الغذاء وسلامة التغذية ونسعى جاهدين لتقديم تجربة مثالية،

ونعمل بجودة عالية ومواصفات قياسية ونتمنى ‏الصحة والسلامة لكل من أصابه التسمم”.

 

هامبرغيني بريئة من مصدر التسمم والبلدية تعلن عن أن المصنع هو السبب
هامبرغيني بريئة من مصدر التسمم والبلدية تعلن عن أن المصنع هو السبب

 

نواف الفوزان

سعى نواف الفوزان إلى دخول مجال ريادة الأعمال، بعد حصوله على بكالوريوس المحاسبة،

ثم ماجستير إدارة أعمال من جامعة ديترويت الأمريكية عام 1997.

فقضى نحو 20 عامًا في تأسيس عدة شركات في مجال التقنية والعمل المصرفي،

ولم يثنه فشل مشروعه الأول “مزرعة الأرانب” عن تكرار التجربة،

فأسس شركة “الفوزان للتوزيع”، ثم شركة “شبكات وأكثر”، ثم شركة “أساسيات الغذاء”،

التي تمتلك سلسلة مطاعم “هامبرغيني”، بالإضافة إلى علامات تجارية أخرى تحت التطوير.

 

اقرأ أيضًا: تحذيرات من عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض وتقطع الاتصالات والكهرباء