نيوم تُعيد إحياء الحياة البرية في المملكة وتُنعش إرث الصقارة العريق

نيوم تُعيد إحياء الحياة البرية في المملكة وتُنعش إرث الصقارة العريق

في إطار رؤيتها البيئية الطموحة، تقود نيوم مشروعًا فريدًا لإعادة التوازن البيئي في شمال غرب المملكة من خلال إعادة الحياة البرية إلى طبيعتها، وإحياء تقاليد الصقارة التي تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ العربي.

يعكس هذا المشروع التزام نيوم ليس فقط بالتنمية المستدامة، بل أيضًا بصون الهوية الثقافية للمملكة.

إذ تم إطلاق مبادرات تهدف إلى إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض مثل المها العربي والوعل، إلى جانب الحفاظ على المواطن الطبيعية الغنية والمتنوعة في المنطقة.

 

نيوم تُعيد إحياء الحياة البرية في المملكة وتُنعش إرث الصقارة العريق
نيوم تُعيد إحياء الحياة البرية في المملكة وتُنعش إرث الصقارة العريق

 

وفي خطوة موازية، أعادت نيوم الاعتبار لفن الصقارة، أحد أقدم وأشهر الفنون التي مارسها العرب عبر العصور.

وتم إنشاء مراكز تدريب متقدمة للصقارين، تدمج بين الخبرة التقليدية والتقنيات الحديثة، ما يمنح الجيل الجديد فرصة التفاعل مع هذا الإرث الغني بطريقة مسؤولة ومستدامة.

من خلال هذا التوازن الفريد بين الحفاظ على البيئة والتمسك بالتراث، تُقدم نيوم نموذجًا عالميًا يعكس التلاقي بين الأصالة والتطور، ويؤكد على أن التنمية لا تعني أبدًا التخلي عن الجذور، بل هي امتداد واعٍ لها نحو المستقبل.

اقرأ أيضاً: ورشة علاج بالدراما في جدة: التعبير الفني كأداة للشفاء النفسي