في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتزايد فيه الضغوط اليومية، يبقى الضحك لغةً عالمية لا يختلف عليها أحد، ووسيلة فعّالة للتخفيف من الأعباء وإضفاء لحظات من البهجة على الروح.
ومن بين أبسط الطرق التي تمنح هذه الطاقة الإيجابية تأتي النكت المضحكة، التي تجمع بين الطرافة وخفة الدم، وتجد لها مكاناً في كل المجالس العائلية والصداقات وحتى أماكن العمل.
الضحك ليس مجرد ردة فعل، بل هو حاجة إنسانية، وقد أثبتت دراسات طبية أن الضحك يقلل من مستويات التوتر ويعزز مناعة الجسم. لذلك، فإن تبادل النكت ليس ترفاً فكاهياً، بل ممارسة اجتماعية تُعيد الدفء إلى العلاقات الإنسانية.
وفيما يلي مجموعة من النكت المضحكة التي تلامس القلوب بخفة ظلها:
سأل أحدهم صديقه: لماذا لا تتزوج؟ قال: لأني لا أطيق المسؤولية. رد: غريب! وأنت تتحمل فواتير الإنترنت بكل برود؟
مرة واحد ذهب إلى طبيب العيون، سأله الطبيب: متى بدأت المشكلة؟ قال: يوم شفت فاتورة الكهربا.
طالب كتب في ورقة الامتحان: “جواب السؤال طويل جداً، لذلك سأشرحه شفهياً بعد الاختبار.”
واحد بخيل اشترى مرآة، كل ما ينظر فيها يضحك، سألته زوجته: ليه تضحك؟ قال: كل ما أشوفها أتأكد إن الاستثمار ناجح.
مرة معلم رياضيات سأل تلميذه: لو معك خمس تفاحات وأعطيتني تفاحتين، كم يبقى معك؟ رد: يبقى عندي كره في قلبي!
رجل نام متأخر، صحا متأخر، راح الدوام متأخر، فسألوه: ليه متأخر؟ قال: لأني قررت أجرب الحياة ببطء.
زوجة سألت زوجها: بتحبني قد إيه؟ قال: مثل ظلي. قالت: بس الظل يختفي في الظلام! قال: بالضبط… أحتاج الكهرباء عشان أبان.
واحد نادى صديقه وقال له: عندي خبر حلو وخبر وحش. قال: ابدأ بالوحش. رد: سيارتك انسرقت. قال: طب والحلو؟ رد: عندي فيديو للسارق واضح جداً.
هذه النكت، رغم بساطتها، تؤكد أن الكلمة المضحكة قادرة على خلق طاقة إيجابية ومزاج أفضل، وتعيد الناس إلى أصل التواصل الإنساني القائم على المشاركة والضحك.
فالضحك – كما يقول الخبراء – يعزز الروابط الاجتماعية ويمنح دفئاً في العلاقات، والنكت المضحكة هي الوقود الذي يحافظ على هذه الروح حية ومتجددة.