افتُتح معرض “منزل الدرعية” في العاصمة البريطانية لندن، ليكون نافذة ثقافية مميزة تسلط الضوء على الدرعية، تلك المدينة التاريخية العريقة التي تُعد مهد الدولة السعودية الأولى وواحدة من أبرز رموز التراث الوطني.
المعرض الذي يقام في منطقة “سوهو” النابضة بالحياة، يهدف إلى تعريف المجتمع الدولي بجوهر الدرعية، والتي تُعرف أيضًا باسم “مدينة الأرض”، لما تحمله من تاريخ عريق وعمق ثقافي متجذر في هوية المملكة.
ويُعد هذا المعرض جزءًا من جهود هيئة تطوير بوابة الدرعية لنقل تجربة المدينة إلى جمهور عالمي، من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من طراز النجدي، وعروض بصرية تفاعلية، وقطع فنية تعكس الحرف التقليدية والثقافة السعودية الغنية.
كما يتيح للزوار البريطانيين والأجانب فرصة استكشاف المشاريع الضخمة الجارية في الدرعية، التي تُعد اليوم وجهة سياحية وثقافية رائدة ضمن رؤية المملكة 2030.
وتحدث المسؤولون عن المعرض عن أهمية الدرعية كموقع تاريخي عالمي، أُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مؤكدين أن ما تشهده من تطوير عمراني وثقافي اليوم يجعلها في مصاف العواصم التاريخية الكبرى، ويمنحها مكانة مميزة على خارطة السياحة العالمية.
“منزل الدرعية” لا يُعد مجرد معرض، بل هو جسر بين الماضي والحاضر، بين الثقافة المحلية والتفاعل العالمي، حيث يبرز التقاليد السعودية بلمسة معاصرة تسحر الزوار وتدعوهم لاكتشاف المملكة من منظور جديد.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل بيئة الأعمال في المملكة: من الشركات الناشئة إلى الوكالات العالمية