مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة

مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة

مع وجود مشاريع بمليارات الدولارات تتعلق باستراتيجية رؤية 2030، من المتوقع أن يشهد قطاع العقارات في المملكة طفرة قياسية.

حيث أن النمو المتوقع في القطاع سيكون مدفوعًا بالمستثمرين الأجانب، الذين يهتمون بشدة بأن يصبحوا جزءًا من التحول الاجتماعي والاقتصادي الضخم الجاري حاليًا في المملكة.

ومنذ إطلاق خطة رؤية 2030، اتخذت المملكة عدة إجراءات لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على عائدات النفط والغاز.

فتدعم المملكة جميع قطاعات الاقتصاد، ولا سيما السياحة والترفيه والفن والثقافة مع تحسين نوعية الحياة للمقيمين والمواطنين كموضوع رئيسي.

كما تساهم المشاريع التي تمولها الحكومة مثل ROSHN، المطور العقاري الرائد في المملكة،

والتي يدعمها صندوق الاستثمارات العامة، في تلبية الطلب على زيادة ملكية المنازل في جميع أنحاء المملكة.

 

مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة
مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة

 

ارتفاع غير مسبوق في سوق العقارات

شهد سوق العقارات السكنية السعودية في نوفمبر 2022، ارتفاعًا بنسبة 6% في القيمة الإجمالية للمعاملات،

وفقًا لشركة نايت فرانك للاستشارات العقارية ومقرها لندن.

ومن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 555000 وحدة سكنية، وأكثر من 275000 مفتاح فندقي،

وأكثر من 4.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة بحلول عام 2030.

كما سيجعل البناء المخطط له في المملكة، منها أكبر موقع بناء شهده العالم على الإطلاق.

 

مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة
مشاريع رؤية 2030 تؤدي إلى ازدهار عقاري في المملكة

 

العاصمة ستشهد زيادة سكانية كبيرة

ومع زيادة الأنشطة التجارية في العاصمة وإنشاء مقار إقليمية للشركات الأجنبية، سوف يتضخم عدد سكان الرياض بشكل طبيعي.

حيث سيهاجر المواطنون من جميع أنحاء المملكة إلى المدينة بحثًا عن مراع أكثر خضرة، ووفقًا للتقديرات الرسمية، سينمو عدد السكان من 6.8 مليون إلى 15-20 مليونًا بحلول عام 2030.

وتعني الزيادة في عدد السكان، زيادة الطلب على أماكن العمل والوحدات السكنية.

كما أنه في دراسة استقصائية حديثة شملت 1000 أسرة في جميع أنحاء المملكة، أجرتها نايت فرانك،

برزت نيوم باعتبارها المكان الأكثر شعبية حيث يرغب الأشخاص في امتلاك منازل، يليه مشروع البحر الأحمر والدرعية.

وستضيف بوابة الدرعية التي تبلغ تكلفتها 20 مليار دولار، والتي تقع في منطقة الرياض،

20 ألف منزل إلى المخزون السكني في الرياض بحلول الوقت الذي تكتمل فيه في عام 2027.

أما جازان فتشهد توسعًا سريعًا، كما أن قطاعها العقاري ينمو بسرعة.

حيث تقع المدينة على ساحل البحر الأحمر، وهي بمثابة القلب الزراعي للمملكة،

كما أنها موطن لآلات صنع القهوة الرائدة وغيرها من المنتجات.

وتُعرف باسم “سلة الفاكهة” في المملكة، لأنها منطقة نمو متنوع، ومن المتوقع أيضًا أن تحفز مصفاة نفط أرامكو السعودية الجديدة، تطوير المدينة.

فمدينة جازان بها العديد من المشاريع الجديدة قيد التنفيذ، بما في ذلك تطوير الميناء.

 

اقرأ أيضًا: أمانة المنطقة الشرقية توفر فرص للمستثمرين في خليج نصف القمر