كلِّ الحروف تنازلت
من أجل تلك الفاتنة
كلِّ المباسمِ أجمعت
أنها في الأصل لبُ المسألة
قل ما تشاءُ لمن تشاءُ
إذا النساء تشابهت في البسملة
أنت الذي أغويتني يا عنترة
في حب عبلة لا أرى ما أخسره
هي في المنام حمامةٌ لا قنبرة
حاكي القصيد إذا قدرتَ
فلن تُطيق ” البهدلة”
الحَق بركبِكَ خوفَ أن
تبقى خيولكَ مهملة
واكتب على جُنح الدُجى
أن القصيدة ” مذهلة”
محمد عبد الجليل ذيب
اقرأ أيضاً: غصن الزيتون