أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن نجاحها في إعادة تأهيل أكثر من 750 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة ضمن برامج الاستعادة والتشجير، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للزراعة.
وكشفت الهيئة عن زراعة نحو 3.9 مليون شتلة عبر مساحة المحمية البالغة 130,700 كيلومتر مربع، إضافة إلى نثر 7,500 كيلوجرام من البذور المحلية مثل الشيح والأرطى والغضا، لدعم التجدد الطبيعي للغابات والمراعي.
وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى مكافحة التغير المناخي عبر تقليل الانبعاثات الكربونية، زيادة المساحات الخضراء، وحماية النظم البيئية البرية والبحرية.
المحمية التي تأسست بأمر ملكي عام 2018، وتضم مناطق في تبوك والحدود الشمالية والجوف وحائل، تحتضن أكثر من 550 نوعًا نباتيًا، كما أُعيد توطين أكثر من 1,200 كائن بري من بينها المها العربي وغزلان الرمال وغزلان الجزيرة والفهود العربية. وتُعد كذلك محطة رئيسية للطيور المهاجرة القادمة من آسيا وأوروبا في الخريف والمتجهة إلى أفريقيا في الربيع.