عبّر المشاركون في مسابقة القرآن الكريم الدولية عن إعجابهم الكبير بزيارتهم لمتحف ساعة مكة المكرمة، التي نظمت ضمن الفعاليات الثقافية المرافقة للمسابقة.
وقد أتيحت للوفود المشاركة فرصة الاطلاع على هذا المعلم البارز الذي يُعد أحد أهم رموز مكة الحديثة، حيث يبرز كواحد من أكبر الساعات في العالم وأكثرها دقة من الناحية التقنية والهندسية. واحتوى برنامج الزيارة على جولة تعريفية شاملة حول تاريخ الساعة، وآليات عملها، بالإضافة إلى المعروضات العلمية والفلكية التي يضمها المتحف.
المشاركون أشادوا بما شاهدوه من تقنيات حديثة وعروض تفاعلية تسلط الضوء على التراث الإسلامي وعلوم الفلك والهندسة، مؤكدين أن التجربة أضافت بعدًا ثقافيًا ومعرفيًا لمشاركتهم في المسابقة، التي لا تقتصر على الجانب الروحاني فحسب بل تمتد لتعزيز الهوية الثقافية والمعرفية.
كما اعتبر العديد منهم أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز التواصل الحضاري والتعرف عن قرب على جهود المملكة في الجمع بين العمارة الحديثة والهوية الإسلامية، بما يرسخ مكانة مكة المكرمة كمركز روحي وثقافي عالمي.
