متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية يعيد إحياء ذكريات الكلاسيكيات في موسم الجيمرز

متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية يعيد إحياء ذكريات الكلاسيكيات في موسم الجيمرز

قدّم متحف تاريخ الألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الجيمرز فرصة فريدة للآباء لتعريف أبنائهم بوسائل الترفيه القديمة، عبر تجربة مجموعة واسعة من الألعاب الكلاسيكية التي شكّلت ذاكرة أجيال سابقة.

ومن أبرز هذه الألعاب الشهيرة سبيس إنفيدرز و”آسترويدز”، اللتان رافقتا أجهزة الجيل الأول وأعادتا للأذهان الكثير من الذكريات والانطباعات التي ارتبطت ببدايات صناعة الألعاب الإلكترونية.

ويضم المتحف مجموعة من أهم الأجهزة التي وثّقت مسيرة تطور الألعاب، بدءًا من الجيل الأول وحتى أحدث أجهزة الجيل الثامن. ومن خلال تجربة تفاعلية تجمع بين التثقيف والترفيه، يتمكن الجيل الجديد من العودة إلى حقب زمنية متعاقبة، ومشاهدة التطور اللافت في الرسومات والصوت وطرق التحكم؛ من الأزرار البسيطة إلى تقنيات الحركة واللمس الحديثة.

كما أعادت منطقة مطوري الألعاب أجواء الماضي في رحلة مشوقة عبر الزمن، حيث أُضيء على المراحل المختلفة التي مرت بها الألعاب على مدى خمسين عامًا.

فمن السبعينيات التي شهدت أجهزة مثل “أتاري” و”كومودور 64″ برسوماتها وقصصها البسيطة، إلى التسعينيات والألفية الجديدة التي تميزت بألعاب احترافية وصناعة ضخمة.

ويتعرف الزائر من خلال العرض الزمني المتسلسل على أجهزة بارزة مثل “ماجنافوكس أوديسي” الذي أطلق عام 1972م باحتوائه على 12 لعبة فقط، إلى جانب جهاز الجيل الثاني “شانيل إف” الصادر عام 1976م والذي مثل نقلة نوعية كأول جهاز يستخدم أشرطة الكاتردج بدلاً من التخزين التقليدي.

كما ضم المتحف أجهزة شكلت علامات فارقة في الذاكرة مثل “نينتندو – كمبيوتر العائلة” الذي ظهر عام 1983م، و”كمبيوتر صخر – إم إس إكس”، و”سيجا جينيسيس” عام 1985م، بالإضافة إلى جهاز “نيو-جيو” الذي اشتهر عام 1990م بتقديمه تجربة آركيد متكاملة ورسومات ثلاثية الأبعاد متقدمة لوقتها.

ويشار إلى أن بداية تاريخ الألعاب الإلكترونية تعود إلى عام 1958م عندما ابتكر العالم الأمريكي ويليام هيغينبوثام لعبة “تيك تاك تو”، لتكون الشرارة الأولى لمسيرة تطور هائلة قادت إلى صناعة بمليارات الدولارات، تظل فيها ألعاب مثل سبيس إنفيدرز شاهدة على البدايات الملهمة التي صنعت ذكريات لا تُنسى.

المصدر: أخبار 24