مبادرة تعيد الأمل لذوي البتر وتساعدهم على استعادة حياتهم

مبادرة تعيد الأمل لذوي البتر وتساعدهم على استعادة حياتهم

أطلقت المملكة مبادرة إنسانية نوعية تهدف إلى تمكين الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم من استعادة قدرتهم على الحركة، والاندماج مجددًا في الحياة اليومية. وجاءت هذه المبادرة كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة والدعم الطبي المتقدم، مع التركيز على تحسين صحة المستفيدين وتمكينهم نفسيًا واجتماعيًا.

تقوم المبادرة على توفير أطراف صناعية متطورة للأشخاص الذين تعرضوا لحوادث أو إصابات أدت إلى فقدان أحد أطرافهم. وتعتمد الأطراف المقدمة على تقنيات حديثة تساعد المستخدمين على المشي بثبات، وتحسين مستوى الحركة، وتقليل الألم المرتبط بفقد الطرف.

كما توفر المبادرة برامج تأهيل شاملة تشمل جلسات تدريبية للتعامل مع الطرف الجديد، ودعمًا نفسيًا لمساعدة المستفيدين على التكيف مع التغيير واستعادة ثقتهم بأنفسهم. ويعمل فريق متخصص من الأطباء، ومهندسي الأطراف، وأخصائيي العلاج الطبيعي، على متابعة كل حالة بشكل فردي لضمان أفضل النتائج.

وشهدت المبادرة قصصًا ملهمة لأشخاص كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الحركة قبل حصولهم على الأطراف الصناعية، ليتمكنوا بعدها من العودة إلى أنشطتهم اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية. بالنسبة للكثيرين، لم تكن هذه الأطراف مجرد أجهزة طبية، بل فرصة جديدة للحياة.

وتواصل المملكة من خلال هذه المبادرات تعزيز مكانتها الإنسانية ودعمها للفئات الأكثر حاجة، عبر تقديم الرعاية الطبية المتقدمة وتمكين الأفراد من استعادة استقلاليتهم وقدرتهم على العيش بكرامة.