أعلنت مؤسسة الملك خالد عن أسماء الفائزين بجوائزها لعام 2025، مؤكدة استمرار التزامها بدعم التميز الاجتماعي وتعزيز الابتكار في مجالات التنمية المستدامة. وجاء الإعلان ضمن احتفال خاص استعرضت خلاله المؤسسة مسيرة المبادرات المؤثرة التي تبنتها على مدى الأعوام الماضية، إضافة إلى التركيز على التوجهات القادمة التي تستهدف الارتقاء بعمل القطاع غير الربحي في المملكة.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في عدد من الفئات التي شملت الريادة الاجتماعية، الابتكار التنموي، الحوكمة المؤسسية، والتأثير المجتمعي، وهي جوائز تعكس الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في تمكين الكفاءات السعودية ودعم المشاريع ذات الأثر العميق في المجتمع.
وخلال الفعالية، أعلنت المؤسسة عن خطة توسعية شاملة تهدف إلى توسيع نطاق برامجها على المستوى الوطني، بما يشمل إطلاق مبادرات جديدة تستهدف بناء قدرات المنظمات غير الربحية، وتحفيز العمل التطوعي المنظم، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
كما أكدت المؤسسة أن استراتيجيتها القادمة تستند إلى رؤية واضحة تركز على رفع جودة الحياة، تمكين الفئات الأقل حظًا، وتطوير منظومة الابتكار الاجتماعي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. وشددت على أن التوسع المستقبلي سيشمل برامج تدريبية مكثفة ودعمًا أكبر للمشاريع الريادية التي تُحدث أثرًا measurable في المجتمع.
ويؤكد هذا الإعلان الدور المتنامي لمؤسسة الملك خالد كإحدى الجهات الرائدة في دعم التنمية الوطنية، وتعزيز ثقافة التميز، وتمكين المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وازدهارًا.
