في لحظة دبلوماسية تاريخية، شهدت العاصمة الرياض اجتماعًا ثلاثيًا ضمّ سمو ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان،
والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع،
وذلك في إطار الجهود المملكة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وبناء قنوات تواصل فاعلة بين الأطراف الدولية.

ويُعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ أكثر من 25 عامًا الذي يجمع رئيسًا سوريًا مع نظيره الأميركي،
بعد لقاء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في جنيف عام 2000.
وقد يبرز هذا التطور الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في إعادة رسم المشهد السياسي في المنطقة،
من خلال تسهيل حوارات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التهدئة والانفتاح على حلول سياسية شاملة، لا سيما في الملف السوري.
اقرأ أيضًا: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل إلى الرياض في أول زيارة خارجية خلال ولايته الثانية