من الخطأ وضع الزبادي والزيت على المنطقة المصابة بالحروق من الجلد،
وفقًا لما ذكره الطبيب الروسي “بيتر ميرينكوف”، أخصائي الأمراض الجلدية.
حيث يشير الأخصائي، في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أن الأشخاص الذين يصابون بحروق شمسية، غالبًا ما يهملون هذه الإصابة.
مع أنه من الضروري البدء فورًا بعلاج المنطقة المصابة، لمنع حدوث مضاعفات.
علامات الإصابة بالحروق الشمسية
وقد أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية،
على أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بحروق شمسية، وهي:
- سخونة الجلد
- احمرار الجلد، وظهور بقعة بيضاء على الجلد عند الضغط على المنطقة المصابة
- الشعور بالألم وعدم الراحة عند لمس مكان الإصابة
- الشعور بأن مكان الإصابة “يحترق”
- ظهور البثور
لذلك عند ظهور أي علامة من هذه العلامات، يجب فورًا الذهاب إلى مكان مظلل ووضع غطاء بارد على المنطقة المصابة أو غسلها بالماء البارد.
كما يفضل أيضًا تناول أدوية مسكنة لمنع حدوث التهابات، بينما يمنع منعًا باتًا وضع منتجات الألبان أو زيت نباتي والفازلين والجليسرين.
أو حتى أي شيء يحتوي على دهون على المنطقة المصابة، لأنها تمنع انبعاث الحرارة منها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى.
هذا وتؤثر حموضة منتجات الألبان في الجلد المصاب، خاصة إذا اخذنا بالاعتبار، أن هذه المواد تضاف لها مكملات غذائية عادة.
أما المصيبة الأكبر فتتمثل في أن بعض المصابين يأخذون حمامًا ساخنًا،
معتقدين أن هذا يزيل السمرة، ولكنهم في الواقع يفاقمون حالتهم الصحية، حيث يبدأ تورم الأنسجة الناعمة.
بينما يمنع استخدام محاليل محتوية على الكحول في علاج هذه الحروق، لأنها تسبب جفاف الجلد وتفاقم حالته.
كما أنه لا ينصح أيضًا بغسل هذه المنطقة بالصابون ووضع كريمات دهنية عليها، ولا يحبذ فقع البثور وإزالة الجلد.
وقد نوّه الطبيب بحماية المنطقة المصابة بوضع شاش وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة مصنوعة من أنسجة طبيعية، ويمكن لاحقًا دهنها بمرهم طبي للإسراع بشفائها.
ويضيف، للوقاية من حروق الشمس، لا ينصح بالبقاء تحت أشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 12 وإلى الساعة 16.
وذلك بسبب ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية تحت الشمس خلالها.
قد يهمك أيضاً: أغذية لمناعة قوية تحميك من فيروسات الصيف
