كاوست تنشر دراسة جديدة حول تدهور الأراضي وتأثيراته البيئية

كاوست تنشر دراسة جديدة حول تدهور الأراضي وتأثيراته البيئية

أصدرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) دراسة بحثية متقدمة تتناول ظاهرة تدهور الأراضي، مسلطة الضوء على أسبابها، وتداعياتها، والحلول الممكنة للتخفيف من آثارها.

الدراسة، التي أعدها فريق من الباحثين المتخصصين، تناولت العوامل البيئية والبشرية التي تؤدي إلى تدهور الأراضي، بما في ذلك التصحر، وتآكل التربة، وفقدان الغطاء النباتي، والتغيرات المناخية، إضافة إلى الأنشطة البشرية غير المستدامة مثل الرعي الجائر، والتحضر السريع، والزراعة المكثفة.

وأشار الباحثون إلى أن تدهور الأراضي لا يؤثر فقط على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، بل يمتد تأثيره ليشمل التنوع البيولوجي، وجودة المياه، واستقرار النظم البيئية، مما يجعل من معالجته أولوية بيئية واقتصادية على حد سواء.

كما سلطت الدراسة الضوء على الحلول المستدامة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال اعتماد ممارسات زراعية حديثة تحافظ على التربة، واستصلاح الأراضي المتضررة، وتبني استراتيجيات شاملة لإدارة الموارد الطبيعية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.

وأكدت كاوست أن هذه الجهود تأتي في إطار التزامها بالبحث العلمي المبتكر الذي يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية العالمية، مع التركيز على دعم استراتيجيات المملكة للحفاظ على مواردها الطبيعية وحمايتها للأجيال القادمة.