لعقود من الزمان، تم استخدام القاعة المستديرة الحلزونية الشهيرة لمتحف غوغنهايم بنيويورك، والتي صممها المهندس المعماري الأمريكي الشهير فرانك لويد رايت،
في التركيبات الكبيرة والعروض المؤثرة للفنانين والمظاهرات الاجتماعية.
لذلك عندما اتصل فريق دائرة الشرق الأوسط بالمتحف بالفنانة السعودية المشهورة “منال الضويان” لعرض أعمالها الخاصة في المكان، أدركت ثقل التاريخ الذي جاء مع العرض.
وقالت: “أردت أن أقدم شيئًا مهمًا، لأنني أول من أعرض هناك من الخليج”.
وفي 22 مايو، قدمت الضويان عرضًا تشاركيًا لليلة واحدة فقط – “من الأنقاض المحطمة، الحياة الجديدة سوف تتفتح” – وحضره 750 شخصًا.
ووضعت الضويان عددًا من الرموز المصنوعة من القماش الأسطواني على الأرض، كان فوقها مئات من اللفائف الورقية المصنوعة من الخزف، والتي تشبه الغلاف الخارجي لبيضة مجوفة.
مسيرة منال الضويان
بدأت منال الضويان مسيرتها الفنية منذ أكثر من عقدين في المملكة، وتفاعلت مع أفراد المجتمع، وتواصلت مع النساء والحرفيين للعب دور في عملها، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي.
وقالت: “أجد أن المشاركة تبادل جميل للغاية بين الفنانة والمجتمع،
والمسافة بيني وبين المجتمع كبيرة جدًا لدرجة أنه من خلال هذه المشاركة فقط يمكننا الاقتراب من بعضنا البعض.”
وقد استوحت عملها الفني في غوغنهايم من عمل سابق لها من عام 2019،
عندما قدمت عرضًا منفردًا في مدريد بعنوان “شاهد قبل أن تسقط”، عرضت فيه الرموز التي تظهر الكتابة العربية.
وكُتب على قطعة واحدة، “أتساءل، هل تراني؟” وقال آخر، “أنا هنا”.
اقرأ المزيد: موعد عرض فيلم باربي في المملكة
