في خطوة بارزة نحو استعادة التوازن البيئي وحماية الحياة الفطرية، أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن إعادة إطلاق 153 رأسًا من المها العربي إلى بيئتها الطبيعية في منطقة الرياض، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، وإعادة تأهيل الأنواع المهددة بالانقراض ضمن منظومة بيئية متكاملة تراعي الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
وتأتي المبادرة ضمن مشروع الإطلاق الأكبر من نوعه لهذا العام، والذي يستهدف إطلاق أكثر من 1000 رأس من الحيوانات البرية المحلية في محميات متعددة.
وشملت العملية نقل المها العربي بعد إخضاعه لفحوصات طبية شاملة، وضمان جاهزيته للتكيف مع الظروف البيئية في موطنه الأصلي، ضمن بيئة آمنة وخاضعة للمتابعة والرصد.
ويُعد المها العربي من الرموز البيئية المهمة في الجزيرة العربية، حيث تعرّض سابقًا لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر والتوسع العمراني، إلا أن جهود المملكة في السنوات الأخيرة أثمرت عن إعادته تدريجيًا إلى البرية في عدد من المحميات.
اقرأ أيضاً: علماء في المملكة يستخدمون الميكروبات لمعالجة مياه الصرف الصحي بطرق صديقة للبيئة
