استلمت شركة طيران ناس للطيران منخفض التكلفة طائرتها رقم 50 من شركة إيرباص من بين طلبية تضم أكثر من 100 طائرة، حيث تواصل متابعة خطط النمو والتوسع.
ووقعت شركة الطيران التي يقع مقرها في الرياض صفقة – في عام 2017 – بقيمة تزيد عن 32 مليار ريال مع شركة الطيران الأوروبية لشراء 120 طائرة من طراز A320neo،
ما يمثل ثاني أكبر عملية شراء للطائرات في الشرق الأوسط في ذلك الوقت.
واستلمت الناقلة الجوية الوطنية أولى طائراتها من طراز A320neo في نوفمبر 2018.
ويتماشى ذلك مع استراتيجية طيران ناس لتوسيع أسطوله، فضلاً عن هدفه المتمثل في الوصول إلى 165 وجهة محلية ودولية،
بما يتماشى مع الأهداف المحددة في الرؤية السعودية 2030.
وتعد طائرة A320neo هي الثالثة من نوعها التي يستقبلها طيران ناس منذ بداية عام 2024،
ومن المقرر أن يتسلم دفعات أخرى من الطائرات خلال العام، ما يعزز التزام الناقل بالاستدامة وحماية البيئة.
كما أن هذه الطائرة من أكثر الطائرات ذات الممر الواحد تطوراً وصديقة للبيئة وكفاءة في استهلاك الوقود على المستوى العالمي.
وقد أدى تسليم الطائرة الجديدة إلى خلق المئات من فرص العمل الجيدة في قطاع الطيران بشكل مباشر وغير مباشر.
وأعلن طيران ناس مؤخراً عن فتح باب التقديم في عدة برامج منها برنامج طيار والمستقبل،
وبرنامج مهندسي المستقبل، وبرنامج طاقم الطائرة للسعوديين والسعوديات.
علاوة على ذلك، كانت الصفقة مع إيرباص بمثابة خطوة استراتيجية لطيران ناس،
حيث عززت مكانتها كشركة طيران رائدة منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط،
وواحدة من أكبر أربع شركات طيران اقتصادية في العالم.
اقرأ ايضًا: مجلس الوزراء يقرر تحمل الدولة رسوم الإقامة للنازحين من الدول المجاورة
