توظيف الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الحياة البحرية في البحر الأحمر

توظيف الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الحياة البحرية في البحر الأحمر

بدأت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الحفاظ على أنواع أسماك البحر الأحمر وتقييم استدامتها.

فمن خلال البحث العلمي المبتكر والأساليب المتنوعة القائمة على البيانات،

تستخدم الجامعة الخوارزميات لتحليل أعداد كبيرة من الإحصائيات حول تجمعات الأسماك وممارسات الصيد والعوامل البيئية.

 

توظيف الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الحياة البحرية في البحر الأحمر
توظيف الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الحياة البحرية في البحر الأحمر

 

حيث تهدف الجامعة إلى تحديد مدى استدامة مصايد الأسماك،

مع تطبيق تقنيات مثل التعلم الآلي على البيانات السابقة لإنشاء نماذج تنبؤية تتنبأ بمستويات المخزون في المستقبل.

هذا وتستورد المملكة حاليًا حوالي 60% من المأكولات البحرية، لكن الحكومة تكثف جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

فقد استثمرت بالفعل بكثافة في تربية الأحياء المائية لاستكمال انخفاض الصيد من مصايد البحر الأحمر.

وفي بيان لها، أشارت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى أن الأبحاث تجري حاليًا لإعلام إدارة مصايد الأسماك وتأمين مستقبل مصدر الغذاء الحيوي، كجزء من المشاريع التي تدعمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.

 

اقرأ أيضًا: تأسيس منصة جديدة بالمملكة لقيادة الأمن السيبراني العالمي