تصاريح الحج

تصاريح الحج

مع بداية شهر ذي الحجة، نشرت وزارة الحج والعمرة في المملكة مناسك وأعمال الحج مرتبة، وتكون كالتالي:

 

“يوم التروية” – اليوم الثامن من ذي الحجة

تبدأ أعمال الحج من يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث يذب الحاج المفرد والقارن إلى منى ضحى، وأيضًا المتمتع لكن بعد أن يحرم، لأنه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة.

ويستحب للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الاحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج، ويكثر الحاج من التلبية.

وعلى الحاج أن يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في منى، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع، ويعد الذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة عن الرسول – عليه السلام.

 

“يوم عرفة” – اليوم التاسع من ذي الحجة

 يستحب للحاج التبكير في الذهاب إلى عرفة، إذا طلعت الشمس يوم التاسع، إن لم يكن قد ذهب إليها في اليوم الثامن.

وينبغي عليه أيضًا أن يتأكد أنه دخل خدود عرفة، لأن الحج عرفة، وهو الركن الأعظم في الحج، ولا يصح الحج بدونه.

ومن السنة، أن يصلي الحاج هناك الظهر والعصر جمع تقديم مع القصر، لكن إن صلاهما جمع تأخير أو صلى كل صلاة في وقتها فلا شيء عليه.

وينتظر الحاج في عرفة إلى غروب الشمس، ويستحب له أن يكثر من الذكر والدعاء اتجاه القبلة.

والوقوف بعرفة ممتد إلى طلوع الفجر من يوم العاشر فمن أدرك عرفة في أي جزء من الليل قبل الفجر صحّ وقوفه بها ولا يُشْتَرَطُ للوقوف الطهارة.

 

الوقوف بمزدلفة:

بعد الغروب، يذهب الحاج إلى مزدلفة، ومن السنة أن يصلي بها المغرب والعشاء والفجر، ثم يظل بها للدعاء والذكر إلى قروب طلوع الشمس من يوم العاشر.

وعند الحنفية، الوقوف بمزدلفة سنة مؤكدة، أما عند الشافعية والحنابلة زاجب، لكنهم رخصوا في الدفع بعد منتصف الليل

ويتحقق الوقوف بمزدلفة عند المالكية بمقدار “حط الرحال” وهو وقت يتسع لإنزال الأمتعة؛ لأن (الحط) معناه: الإنزال،

ومذهب الشافعية والحنابلة أن أول وقت جواز الطواف: هو بعد منتصف ليلة النحر، واتفق الحنفية والمالكية على أن أول وقت طواف الإفاضة: هو طلوع الفجر الثاني يوم النحر، فلا يصح قبله.

 

“يوم النحر” – يوم العاشر من ذي الحجة

وفقًا لوزارة الحج، أن في هذا اليوم تتركز أكثر أعمال الحج، ففيها رمي جمرة العقبة، وذبح الهدى، وحلق الرأس، وطواف الإفاضة، ولا يجب فيها الترتيب.

ولكن من المستحب فعلها على الترتيب الذي ذكرنا، لأنه فعل الرسول – عليه أفضل الصلاة والسلام.

 

رمي جمرة العقبة:

الجمرات ثلاث، وفي يوم النحر ترمى واحدة فقط، وهي أقرب الجمرات إلى مكة، وتسمى جمرة العقبة الكبرى،

فترمي فيها بسبع حصيات متعاقبات؛ أي: لا ترمها دفعة واحدة، ويُسَنُّ التكبير بتكبيرات الحج مع كل حصاة، وتجمع الحصيات من أي مكان، وتكون الواحدة بقدر الحمصة.

 

ذبح الهدي:

يذبح الحاج هديه، وهو واجب على القارن والمتمتع، والآن يدفع الناس ثمن الهدي لبعض الجهات الخيرية، والتي تقوم بالذبح وتوزيعه على الفقراء، بما عرف عند الناس بـ(الصكوك),

 

حلق شعر الرأس أو تقصيره:

حلق الشعر يكون بالموسى، وتقصيره يكون بالمقص وغيره، والمقصود أخذ بعض شعر الرأس، والحلق أفضل من التقصير؛

لأنَّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم دعا للمحلقين ثلاث مرات وللمقصرين مرة، والمرأة تقص من شعرها قدر أنملة الإصبع.

 

طواف الإفاضة:

وهي تسمى أيضًا طوف الزيارة أو طواف الركن، ويشترط لها الطهارة، لأنها بمنزلة الصلاة، إلى أن الله أباح الكلام فيه،

ويكون بالطواف حول الكعبة سبع أشواط، يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي عنده، ويجعل الكعبة عن يساره،

أي: كما يقال يكون الطواف ضد عقارب الساعة، ولا نهاية لوقت الطواف عند بعض الفقهاء كالشافعية والحنابلة،

لكن لا بد من الإتيان به، ولا يكفي الفداء عن أدائه إجماعًا؛ لأنه ركن، والركن لا يُجْزِئُ عنه البدل.

ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ فيها من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.

ثم يكون المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر إن شاء.

 

يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة “أيام التشريق”

 وهذه ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ لأنَّ أول أيام العيد هو يوم النحر، كما تقدم.

 

حكم المبيت بمنى:

والمبيت بمنى أيام التشريق سنة ليس واجبًا عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي،

بناء على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده،

فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، وعليه فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد من لم يوجب المبيت.

والمطلوب فعله أيام منى هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة بتكبيرات العيد،

يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.

ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.

ومَنْ أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر،

وقال الله تعالى في سورة الحج: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) – فالأيام المعلومات هي أيام التشريق، ويضاف إليها يوم النحر وتصبح 4 ايام.

 

تصاريح الحج

تستقبل وزارة الحج والعمرة طلبات الراغبين في الحج من حجاج المملكة عن طريق منصة “نسك”، من خلال مجموعة من الخطوات:

– تنزيل تطبيق نُسك من متجر الهاتف سواء الأندرويد أو الـiOS.

– بتسجيل الدخول على التطبيق أو تسجيل مستخدم جديد.

– إدخال بيانات الشخص الراغب في الحج ومنها الاسم، ورقم الجوال، والجنسية، تاريخ الميلاد، مكان الإقامة.

– إدخال كلمة مرور، وستصلك رمز تحقيق على جوال، قم بإدخاله، ثم تسجيل الدخول.

– اختيار الحجز من خدمات الحج.

– الموافقة على الشروط والأحكام.

-الاطلاع على باقات الحج وتفاصيلها

– إضافة مرافق (مواطن أو مقيم) أو إضافة محرم للمرأة (الزوج، الأخ، الأب، الإبن) وكلاهما اختياري.

– اختيار باقة الحج المناسبة.

-إدخال بيانات الحساب البنكي.

– اختيار طريقة السداد (دفعة كاملة أو دفع جزئي).

– إتمام الحجز باستلام رسالة نصية على الجوال وظهور معلومات الحجز على لوحة المستخدم.

 

اقرأ أيضًا: طلاء لتبريد المنطقة المحيطة بمسجد نمرة لخفض الحرارة على الحجاج