بوابة الجحيم في سيبيريا ممر إلى العالم السفلي

رصد سكان باتاجاي في ياقوتيا، “الانفتاح الهائل” للحفرة الغارقة في الأرض، واصفين إياها بـ”فم الجحيم” أو “بوابة الجحيم“.

والجدير بالذكر، أن حذر قرويون في روسيا من أن “بوابة الجحيم” لا تزال تتوسع في سيبيريا، فيما يعتقد البعض أنه “ممر إلى العالم السفلي”،

وفق ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.

 

الحفرة الغارقة مستمرة في النمو والتوسع

وتشير التقارير إلى أن الكتلة الغارقة في الأرض مستمرة في النمو والتوسع، وتؤثر على المناظر الطبيعية للمنطقة

وتظهر صور فوهة بركان باتاجيكا “كتلة ضخمة” تبدو وكأنها تغرق في الأرض وتسحب كل شيء حولها.

 

بوابة الجحيم في سيبيريا  ممر إلى العالم السفلي

 

ذوبان التربة الصقيعية

ويقول خبراء إن سبب الحفرة الضخمة هو “ذوبان التربة الصقيعية”، مما أدى إلى انكماش الأرض.

وكشف علماء أن “الحفرة العميقة” تتوسع نتيجة تحرر غازات كانت ترتكز عليها طبقات التربة هناك،

مشيرين إلى أنها “تنمو” حاليًا بنحو 20 إلى 30 مترًا كل عام.

وحذروا من إمكانية ظهور المزيد من “أفواه الجحيم” في مناطق مختلف من العالم بسبب تداعيات الاحتباس الحراري.

 

الاحتباس الحراري

أن الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming)، ‏ وهو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون،

وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.

هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي،

وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري.

ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد،

حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي.

 

بوابة الجحيم في سيبيريا  ممر إلى العالم السفلي
بوابة الجحيم في سيبيريا ممر إلى العالم السفلي

 

وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين،

في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.

 

اقرأ أيضًا: وفاة عاشقة السودان عن عمر يناهز 95 عامًا