بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

تشهد مكة المكرمة منذ عام 2011 واحدة من أكبر وأضخم مشاريع التوسعة في تاريخ المسجد الحرام، ضمن رؤية طموحة تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين،

وتوفير أفضل سبل الراحة والخدمات لهم خلال مواسم الحج والعمرة.

وتُعد هذه التوسعة الأضخم منذ تأسيس المسجد، سواء من حيث المساحة أو مستوى التطوير المعماري والبنية التحتية.

 

أبرز ملامح التوسعة:

التوسعة الرئيسية:

شملت إضافة مبانٍ جديدة ضخمة على الجهة الشمالية من المسجد الحرام، على مساحة تُقدّر بأكثر من 300 ألف متر مربع، لتصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى أكثر من 2 مليون مصلٍ في نفس الوقت.

 

الساحات الخارجية:

تم إنشاء ساحات واسعة متعددة الأدوار، تُستخدم لأداء الصلوات وتفويج الحشود، ومزودة بممرات متحركة وسلالم كهربائية لتسهيل الحركة، خصوصًا لكبار السن وذوي الإعاقة.

 

المرافق والخدمات:

تضمنت التوسعة الجديدة تجهيز مئات دورات المياه الحديثة، وأنظمة تكييف متطورة، ونظام صوتيات وإنارة ذكي، إضافة إلى شبكة أنفاق للمشاة مرتبطة مباشرة بالمسجد الحرام لتيسير الوصول.

 

بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام
بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

 

البوابات الذكية:

تم تركيب أكثر من 100 بوابة إلكترونية مجهزة بأنظمة أمنية متطورة، تُدار من خلال مركز تحكم مركزي لمراقبة وتنظيم الدخول والخروج.

 

الطاقة المستدامة:

اعتمدت التوسعة على تقنيات حديثة للحفاظ على البيئة، من بينها استخدام الطاقة الشمسية والإضاءة الموفرة، إلى جانب نظام متكامل لإدارة النفايات.

 

بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام
بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

 

الجانب الإنشائي:

شارك في تنفيذ المشروع آلاف المهندسين والعمال من جنسيات متعددة، بإشراف مباشر من جهات رسمية وهندسية كبرى في المملكة.

وتم استخدام أحدث التقنيات الهندسية لضمان الجودة وسرعة الإنجاز، مع الحفاظ على الطابع الإسلامي والروحاني للمكان.

 

أهمية التوسعة:

تأتي هذه التوسعة ضمن جهود المملكة المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة بيئة آمنة ومريحة لهم،

كما تعكس رؤية القيادة في تعزيز البنية التحتية الدينية بما يواكب النمو المتسارع في أعداد الزوار سنويًا، لا سيما مع الطموحات الكبرى في رؤية 2030 لرفع أعداد الحجاج والمعتمرين إلى مستويات غير مسبوقة.

 

 

اقرأ أيضًا: المملكة تضاعف أطوال الطرق البيضاء المبردة وتخصص مسارات لذوي الإعاقة لخدمة الحجاج