المملكة وتركيا.. عقود من التعاون والعلاقات الراسخة

المملكة وتركيا.. عقود من التعاون والعلاقات الراسخة

تتمتع المملكة وتركيا بثقل إقليمي ودولي، حيث أن الدولتان دعامتان للاستقرار والأمن بمنطقة الشرق الأوسط.

وتساهم الدولتان بأدوار فعالة ومتوازنة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، كما يشترك البلدان في عضوية مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.

ومنذ توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين الرياض وأنقرة في عام 1928، وارتبطت البلدان بعلاقات تاريخية متجذرة ووثيقة.

وقد اتسمت العلاقات على مدار تاريخها بالنمو والتطور المطرد في جميع المجالات،

لذا بلغت الصادرات السعودية إلى تركيا 37.5 مليار ريال خلال الفترة من 2020 إلى 2021، بينما بلغت قيمة واردات المملكة من تركيا خلال الفترة نفسها 21.7 مليار ريال.

ويُعد التعاون في مجال الاستثمار أحد مرتكزات العلاقات الوطيدة بين الدولتين، فقد بلغ عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا حتى عام 2022م 1140 شركة متنوعة، تنشط في قطاعات مختلفة.

فيما استقطبت المملكة 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي برأس مال إجمالي 985.6 مليون ريال.

وتنشط هذه الشركات في قطاعات مختلفة، من بينها التشييد – والصناعة التحويلية – وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم.

 

المملكة وتركيا.. عقود من التعاون والعلاقات الراسخة
المملكة وتركيا.. عقود من التعاون والعلاقات الراسخة

 

وتعد تلك الاستثمارات المتبادلة بين البلدين نتيجة لاتفاقية الاستثمار الموقعة بينهما، وتأسيسهما منتدى الأعمال والاستثمار السعودي – التركي،

الذي عقد نسخته الأولى في مدينة إسطنبول في ديسمبر الماضي، فيما أطلق نسخته الثانية في جدة أمس الاثنين.

ولقد انعكس رسوخ العلاقات بين المملكة وتركيا في دعم أنقرة لترشح الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030،

ودعم جهود المملكة في معالجة آثار ظاهرة التغير المناخي، ممثلة في مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”.

ومن المرجح أن تسهم الزيارة الرسمية الحالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة في إعطاء دفعة قوية لنمو العلاقات لما فيه مصالح البلدين والشعبين.

 

اقرأ المزيد: هيئة الطيران المدني تصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات في شهر يونيو