تواصل المملكة تعزيز حضورها الثقافي العالمي من خلال مشاركتها اللافتة في معرضي سيول وبكين الدوليين للكتاب، حيث قدمت وزارة الثقافة والهيئة السعودية للكتاب مجموعة غنية من الفعاليات والبرامج التي تعكس تنوع وغنى المشهد الثقافي السعودي.
وخلال مشاركتها، سلطت المملكة الضوء على الحراك الأدبي والفني والفكري الذي تشهده في ظل رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى جعل الثقافة عنصرًا محوريًا في التنمية الشاملة.
وضمّ الجناح السعودي كتبًا وأعمالاً فكرية وإبداعية من مختلف دور النشر السعودية، إلى جانب عروض حية وندوات وورش عمل متخصصة.

في معرض سيول، أتيحت الفرصة لزوار المعرض للتعرف على المؤلفين السعوديين، وتاريخ الأدب المحلي، والنشر العربي، فيما احتفى معرض بكين بالتقاطع الثقافي بين الحضارتين الصينية والعربية، من خلال جلسات حوارية حول الترجمة والتبادل المعرفي.
كما مثّلت هذه المشاركة بوابة مهمة لدور النشر السعودية لاستكشاف الأسواق العالمية، وعقد الشراكات مع نظرائها الدوليين، بما يسهم في تصدير الأدب والفكر السعودي إلى جمهور أوسع.
وتأتي هذه المشاركات ضمن سلسلة من الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتعزيز دبلوماسيتها الثقافية، وإبراز صوتها الإبداعي على المنصات الدولية، تأكيدًا على مكانتها كحاضنة للتراث ووجهة للإبداع الحديث في آنٍ واحد.
اقرأ أيضاً: أزياء سعودية تتألق في متجر سيلفريدجز الشهير بلندن