احتفلت المملكة باليوم العالمي للحيوان الذي يصادف الرابع من أكتوبر من كل عام، من خلال مجموعة من الفعاليات والمبادرات التي نظمتها الهيئات البيئية والمؤسسات المعنية برعاية الحيوان وحماية الحياة الفطرية.
جاءت هذه المشاركة في إطار جهود المملكة المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان، وتشجيع الممارسات المسؤولة في التعامل مع الكائنات الحية، بما يتماشى مع القيم الإسلامية التي تحث على الرحمة والرفق بجميع المخلوقات.
وشهدت الفعاليات إقامة معارض توعوية وورش عمل تعليمية في عدد من المدن، تناولت موضوعات مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض، والرعاية البيطرية الحديثة، والتوازن البيئي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الإنقاذ والإيواء التي تشرف عليها الهيئة السعودية للحياة الفطرية ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكدت الجهات المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعكس التزام المملكة بالاستدامة البيئية، ودعمها للجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، في إطار مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى إلى جعل المملكة نموذجاً عالمياً في حماية البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما تمت الإشادة بالمبادرات التطوعية التي يقودها شباب المملكة في مجال إنقاذ الحيوانات ورعايتها، والتي أصبحت جزءاً من الوعي الاجتماعي المتنامي تجاه القضايا البيئية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتعاوناً في حماية الكائنات الحية.