المحمية الطبيعية تبني مركزًا لتربية الطيور الصحراوية المهددة بالإنقراض

المحمية الطبيعية تبني مركزًا لتربية الطيور الصحراوية المهددة بالإنقراض

أنشأت محمية الإمام تركي بن عبدالله شمال شرق المملكة، مركز متطور لتربية الطيور، مهمته الحفاظ على الحياة البرية

والحفاظ على طائر الحبارى المهدد بالانقراض، وهو طائر صحراوي نادر، ضمن بيئته الطبيعية.

وأقيم حفل افتتاح مركز تربية الطيور الذي سيضم 22 منشأة تشمل مباني إدارية ومرافق تربية وعيادات ومختبرات.

ويقع المركز في الجزء الجنوبي الغربي من المحمية ويمتد على مساحة 4 كيلومترات مربعة،

ويهدف إلى بدء مرحلة التكاثر الأولية بحلول نهاية عام 2024.

 

المحمية الطبيعية تبني مركزًا لتربية الطيور الصحراوية المهددة بالإنقراض
المحمية الطبيعية تبني مركزًا لتربية الطيور الصحراوية المهددة بالإنقراض

 

ومن المتوقع أن يستوعب في نهاية المطاف ما يصل إلى 25000 طائر، ما يمثل خطوة كبيرة في جهود الحفاظ على البيئة داخل المحمية. احتياطي.

وقال محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي للمحمية: “يعد إنشاء المركز خطوة حاسمة نحو زيادة أعداد طائر الحبارى،

وهو نوع نادر من الطيور مهدد بالانقراض”.

وأكد التزام المحمية بحماية الحياة البرية والتوازن البيئي والبحث العلمي والدراسات،

وإشراك المجتمع المحلي في جهود الحفاظ على البيئة لضمان استدامتها.

وأضاف الشعلان: “توفر هذه المنشأة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية بيئة طبيعية تحاكي التصميم الدقيق لطائر الحبارى”.

وأضاف: سيتم تخصيص المركز المغلق بالكامل للدراسات المتخصصة والأنشطة البحثية،

وإعادة توطين طائر الحبارى في الموائل الطبيعية المناسبة داخل المحمية.

تبلغ مساحة المحمية 91.500 كيلومتر مربع، وتُصنف كثاني أكبر محمية ملكية في المملكة،

وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وتنوعها البيولوجي الغني.

فهي موطن للأنواع النادرة مثل الغزلان العربية والمها العربي والنعام العربي، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من النباتات.

 

اقرأ أيضًا: معرض ثقافي في الرياض يكشف عن 42 مصحفًا نادرًا