في إنجاز استثنائي يُسجّل في سجلات النقل الحضري العالمي، نجح مترو الرياض في نقل أكثر من 100 مليون راكب منذ انطلاقة تشغيله في ديسمبر 2024—وخلال فترة زمنية استغرقت أقل من تسعة أشهر فقط.
من أبرز المؤشرات التي تصدّرت المشهد:
نسبة الدقة الزمنية للتشغيل تجاوزت 99.7%، ما يدل على احترافية الأداء الفني.
الخط الأزرق “منطقة العليا–البتحاء” استقطب أهم عدد من المستخدمين بـ 46.5 مليون راكب، يليه الخط الأحمر بـ 17 مليون راكب، ثم البرتقالي بـ 12 مليون.
الخطوط الثلاث الأخرى تجاوز مجموع مستخدميها 24.5 مليون راكب.
المحطات الحيوية مثل قصر الحكم، مركز الملك عبد الله المالي، stc، والمتحف الوطني استحوذت على أكثر من 29% من إجمالي الرحلات.
يمثّل هذا الرقم قياسيًا عالميًا، إذ حقّقت مدن كبرى مثل دبي والدوحة نفس الإنجاز خلال سنوات—في حين فعلته الرياض في شهور.
رسالة ركاب السيارات، وبداية تحول جذري:
أحد الركاب، الذي كان رقم 100 مليون، عبّر عن فرحه قائلاً: “لقد سهّل علي حياتي. وفّر وقتًا، لا توتر، ولا زحمة… تجربة سلسة جدًا.”
آخر قال: “في تسعة أشهر فقط نشهد نجاح مترو الرياض، وهي بالفعل علامة بارزة لفصلٍ جديد في التنقل الذكي.”
هذا الإنجاز يؤكد أن الرؤية الوطنية الـ2030 في قطاع النقل تحقق خطوات ثابتة نحو التحوّل العمراني المستدام—ويمنح العاصمة ركائز قوية للتوسع في شبكة القطارات وربط المدن، بما يعزز من قدرة المملكة على بناء مستقبل حضري مستدام ذكي.
