الفيلم السعودي “واسجد واقترب” يحصد جائزة الرسوم المتحركة في مهرجان كان السينمائي

الفيلم السعودي واسجد واقترب يحصد جائزة الرسوم المتحركة في مهرجان كان السينمائي

حققت السينما السعودية إنجازاً هاماً يثبت قدرتها على إنتاج أفلام عالية الجودة ومؤثرة في المجتمع،

بفوز فيلمها الكرتوني “واسجد واقترب” بجائزة الرسوم المتحركة في مهرجان كان السينمائي لعام 2024.

الفيلم من إخراج وإنتاج ثريا الشهري، بالتعاون مع ابنتها الفنانة التشكيلية نبيلة أبو الجدايل.

وتستند فكرته إلى لوحة فنية أصلية رسمتها نبيلة بعنوان “واسجد واقترب”، خلال جائحة كورونا عام 2020.

عندما تمكن عدد قليل من عمال النظافة من الصلاة في الحرم المكي وحدهم، في وقت لم يتمكن فيه أكثر من مليار وثمانمائة مليون مسلم من ذلك بسبب الإغلاق.

استغرق إنتاج الفيلم قرابة العامين، حيث بدأت ثريا الشهري ونبيلة أبو الجدايل في تطوير الفكرة وتحويلها إلى عمل سينمائي بعد فترة وجيزة من رسم اللوحة.

شارك الفيلم في عروض “يوم الرسوم المتحركة” ضمن فعاليات سوق الأفلام في الدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان، وحصل على جائزة “الرسوم المتحركة ذات الأهمية”.

في منشور على حساب نبيلة أبو الجدايل على موقع انستغرام، عبرت عن سعادتها قائلة:

“كلي فخر بنجاح هذه الرحلة الممتعة حتى الوصول إلى مهرجان كان مع والدتي الغالية ثريا الشهري وخواتي كاريمان أبوالجدايل وسلوى أبوالجدايل.

كل الشكر لهما ولعملهما الذي أثمر كمستشارين فنيين في فيلم ‘واسجد واقترب’.”

 

الفيلم السعودي واسجد واقترب يحصد جائزة الرسوم المتحركة في مهرجان كان السينمائي
الفيلم السعودي واسجد واقترب يحصد جائزة الرسوم المتحركة في مهرجان كان السينمائي

 

إنجاز جديد للسينما السعودية في مهرجان كان السينمائي

يعد فوز فيلم “واسجد واقترب” في مهرجان كان السينمائي مكسبًا كبيرًا للسينما السعودية، التي تواصل بخطى متسارعة نحو الانفتاح العالمي،

ويمثل خطوة هامة لها على الساحة الدولية.

هذا الفوز يبرز القدرة الإبداعية للفنانين السعوديين على تقديم أعمال فنية ذات جودة عالية وقيمة إنسانية كبيرة،

ويؤكد نجاح السينما ذات البعد المحلي في تقديم صورة مغايرة وإيجابية عن السعودية للعالم.

تشارك المملكة في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، التي تختتم في الخامس والعشرين من مايو الجاري، بفيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي،

والذي يشارك ضمن قائمة الأفلام في مسابقة “نظرة ما”، ثاني أهم مسابقات المهرجان الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، تشارك المملكة بجناح خاص للترويج للسينما السعودية وإمكانات الإنتاج على أرض المملكة،

ويضم الجناح مؤسسات حكومية وخاصة، منها الصندوق الثقافي الذي يستعرض فرص التمويل والاستثمار المتاحة في قطاع الأفلام السعودي،

في إطار دوره كمُمكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي ودوره الحيوي في تنمية قطاع الأفلام.

وتسعى المملكة بقوة لتعزيز حضورها على الساحة الفنية العالمية من خلال المشاركة في كبرى المهرجانات الدولية.

اقرأ أيضًا: فيلم العلا تحصد جائزتين عالميتين في مهرجان كان السينمائي