أثار الفنان المصري حمزة نمرة تفاعلاً واسعاً بعد كشفه عن مروره بفترة صعبة نفسياً بسبب المرض الغامض الذي أصاب نجله، مما اضطره إلى اللجوء للعلاج النفسي للتعامل مع الضغوط التي واجهها خلال تلك المرحلة.
وفي حديثه عبر إحدى المنصات الإعلامية، أوضح نمرة أن تجربة مرض ابنه كانت من أكثر اللحظات قسوة في حياته، مشيراً إلى أنه عاش فترة من القلق والخوف المستمر لعدم قدرة الأطباء على تحديد سبب واضح للحالة، ما أثر بشكل كبير على حالته النفسية والشخصية وحتى على نشاطه الفني.
وقال نمرة إن تلك التجربة جعلته يعيد التفكير في مفهوم القوة الإنسانية، موضحاً أن اللجوء للعلاج النفسي ليس ضعفاً، بل خطوة ضرورية للحفاظ على التوازن النفسي والعاطفي، خاصة في ظل الضغوط التي يواجهها الفنانون والإعلاميون في حياتهم اليومية.
وأضاف أنه وجد في جلسات العلاج النفسي فرصة للتعبير عن مشاعره المكبوتة، وفهماً أعمق لآلية التعامل مع القلق، مؤكداً أن هذه التجربة ساعدته على النضج الإنساني والفني، وأعادت تشكيل نظرته للحياة والعائلة والنجاح.
كما وجّه رسالة لجمهوره ومتابعيه، داعياً إلى كسر الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالعلاج النفسي في العالم العربي، مشدداً على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وأن الاعتراف بالحاجة إلى الدعم النفسي هو جزء من القوة لا الضعف.
وتفاعل الجمهور مع تصريحات نمرة على نطاق واسع، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم معه ومع عائلته، مشيدين بجرأته في الحديث عن موضوع حساس ما زال يواجه التردد في المجتمعات العربية، خاصة بين المشاهير.
