العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة

العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة

تظهر التغيرات المناخية في القطب الشمالي، حيث يكون متوسط ​​الاحترار السنوي في بعض مناطقه أعلى بكثير من المؤشرات العالمية،

وفقًا لما أعلنه مصدر في معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي.

حيث يشير المصدر، إلى أن علماء من معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي وجامعة بطرسبورج ومعهد الجيوفيزياء القطبي،

بالتعاون مع علماء المعهد النرويجي للأرصاد الجوية،

قد أجروا تحليلًا شاملًا لبيانات الأقمار الصناعية لأعوام 1981-2020 في مناطق سفالبارد وأرخبيل فرنسوا جوزيف.

وقد ركزوا على درجة حرارة طبقة الهواء القريبة من سطح الأرض ودرجة حرارة وملوحة سطح البحر وسرعة ذوبان الجليد ومؤشرات أخرى.

العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة
العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة

 

أقطاب الاحتباس الحراري

كما عثر الباحثون بنتيجة ذلك، على “أقطاب الاحتباس الحراري” وهي الأماكن التي ترتفع فيها درجة الحرارة.

حيث اتضح لهم أن المتوسط السنوي لارتفاع درجة الحرارة على جزيرة كارل الثاني عشر

الواقعة شمال شرق سفالبارد يعادل 2.7 درجة مئوية خلال 10 أعوام (في الخريف 4 درجات مئوية).

وجاءت جزيرة هيس الروسية التابعة لأرخبيل فرنسوا جوزيف بالمرتبة الثانية 2.2 درجة مئوية (في الشتاء 3.8 درجة مئوية).

بينما اتضح أن مناطق شمال وشرق بحر بارينس تسخن أسرع، حيث تبين أن معدل الاحترار هناك بلغ خلال 40 عامًا ضعف ما كان يعتقد سابقًا.

كما اشتد في العشرين عامًا الماضية (من 2001 إلى 2020). وأن متوسط درجات الحرارة يرتفع في الشتاء.

العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة
العثور على أقطاب الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة

 

بينما يبقى مستقرًا أو يرتفع ارتفاعًا طفيفًا في الصيف (من الصفر إلى 0.7 درجة مئوية خلال 10 أعوام).

ويربط العلماء ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بارتفاع درجة حرارة سطح البحر وانخفاض حجم طبقة الجليد البحري.

ففي مناطق مختلفة من بحر بارينتس يتراوح حجم الانخفاض بين 7 و25% خلال 10 أعوام.

ومقارنة بثمانينيات القرن الماضي انخفضت مساحة الغطاء الجليدي بنسبة 40% وأصبحت حاليًا تعادل 330 ألف كيلومتر مربع.

اقرأ أيضاً: خطورة رحلات الفضاء على عظام الرواد