مع اقتراب ختام موسم حج 2025، يعيش حجاج بيت الله الحرام لحظاتهم الأخيرة في الأراضي المقدسة، حيث يحرص الكثير منهم على اقتناء الهدايا والتذكارات التي توثق هذه الرحلة الإيمانية الفريدة.
فبعد أداء المناسك واستكمال شعائر الحج في أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والخشوع، يتجه الحجاج إلى أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة لشراء الهدايا لعائلاتهم وأصدقائهم. وتتنوع المشتريات بين المسابح، السجاد، العطور، التمور، ماء زمزم، والمنتجات الإسلامية التقليدية.

وتمثل هذه الهدايا أكثر من مجرد تذكارات مادية؛ فهي تحمل رمزية روحية عميقة، وتعكس المشاعر التي رافقت الحاج طوال رحلته إلى أطهر بقاع الأرض.
وقد حرصت الجهات المعنية هذا العام على تنظيم الأسواق وتعزيز جودة المنتجات المعروضة، بما يضمن تقديم تجربة تسوّق آمنة وسلسة للحجاج. كما ساهمت التقنيات الحديثة في تسهيل عمليات الشراء، من خلال الدفع الإلكتروني وخدمات الشحن إلى مختلف دول العالم.

وفيما يستعد الحجاج للعودة إلى أوطانهم، تبقى هذه الهدايا والتذكارات شاهدة على تجربة إيمانية لا تُنسى، تُزين بيوت أحبائهم وتُخلّد ذكرى رحلة العمر.
اقرأ أيضاً: جامعة أم القرى تترسخ كمركز أكاديمي متكامل لخدمة منظومة الحج