استطلاع: المملكة تحتل المرتبة الأولى في الرضا الشخصي وسط عدم الرضا العالمي

استطلاع: المملكة تحتل المرتبة الأولى في الرضا الشخصي وسط عدم الرضا العالمي

وفقًا لأحدث استطلاع عالمي أجرته مؤسسة الاستثمار المستقبلي، فإن المملكة تتميز بأعلى معدل رضا شخصي بين الدول التي شملها الاستطلاع، خاصةً مع تزايد عدم الرضا العالمي عن الأحداث التجارية.

وبالرغم من أن 52% من الناس على مستوى العالم يعربون عن إحباطهم من حالة الشؤون العالمية،

فإن 84% من السعوديين أفادوا بالرضا عن حياتهم الشخصية – وهي أعلى نسبة مسجلة في الاستطلاع – مما يؤكد قدرة المنطقة على الصمود في مواجهة السخط العالمي الأوسع.

وقد أُجري الاستطلاع في 24 دولة تمثل أكثر من 62% من سكان العالم، وكشف عن تناقضات صارخة في التوقعات الإقليمية.

وبحسب تقرير مسح مؤسسة الاستثمار الأجنبي المباشر، أنه عندما ننظر إلى مستوى الرضا على مستوى الدولة، نرى قدرًا كبيرًا من التباين،

حيث يبلغ أعلى مستوى للرضا عن حياة المواطنين في المملكة 84%، وأدنى مستوى في كوريا الجنوبية 39%.

فيما أشارت النتائج بعد ذلك، إلى أنه فقط في جنوب أفريقيا وساحل العاج والأرجنتين واليابان وتركيا وكوريا الجنوبية، يقل عدد المواطنين الراضين عن حياتهم عن النصف.

وأضاف التقرير أن “النطاق أقل بالنسبة لعدم الرضا، إذ بلغ 7% في المملكة مقارنة بـ38% في تركيا، التي سجلت أعلى مستويات عدم الرضا”.

بينما أعرب 34% من المستجيبين في الجنوب العالمي، عن رضاهم عن الاتجاه الذي تسير فيه بلادهم، وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال النسبة المسجلة في الشمال العالمي والتي بلغت 12%.

ومع ذلك، فإن المواطنين السعوديين متفائلون بشكل ملحوظ داخل بلدانهم، حيث أعرب العديد منهم عن ثقتهم في مستقبلهم مع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

 

استطلاع: المملكة تحتل المرتبة الأولى في الرضا الشخصي وسط عدم الرضا العالمي
استطلاع: المملكة تحتل المرتبة الأولى في الرضا الشخصي وسط عدم الرضا العالمي

 

وتتفاوت معدلات الرضا بين البلدان الأخرى على نطاق واسع، حيث سجلت كوريا الجنوبية أدنى معدل رضا شخصي بنسبة 39%.

وبالنظر إلى المستقبل، يظل التفاؤل الاقتصادي معتدلاً في الشمال العالمي، حيث يتوقع 22% فقط تحسناً، مقارنة بنحو 51% أكثر إيجابية في الجنوب العالمي.

وعلى المستوى العالمي، تهيمن الظروف الاقتصادية على المخاوف، حيث سلط 40% من المشاركين الضوء على الاستقرار الاقتصادي باعتباره قضيتهم الأساسية، يليه الاستقرار السياسي بنسبة 19% والرعاية الصحية بنسبة 17%.

بينما على النقيض من التراجع الواسع في الاهتمام البيئي، سجلت اليابان وكوريا الجنوبية مستويات عالية من القلق، بنسبة 72% و63% على التوالي،

في حين سجلت المملكة قلقاً أقل من المتوسط ​​بشأن مخاطر المناخ، بنسبة 41%.

فقد يشكل الاستقرار المالي أولوية قصوى أخرى، حيث أشار 53% من المشاركين إلى أنه ضروري لجودة الحياة، وذكر 48% أنه بالغ الأهمية للصحة في المستقبل.

ويظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة مصدر قلق كبير، حيث أفاد 57% من المشاركين بتدهور الظروف.

 

اقرأ أيضًا: ملتقى المسؤولية الاجتماعية ينطلق في الرياض اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان

المصدر: arabnews