أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل

أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل

قد يشعر الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل العظمي بالألم للوهلة الأولى عند ممارسة الرياضة.

لكنها من المرجح أن تساعد على تخفيف الألم ومساعدتهم في الحفاظ على مرونتهم وصحتهم ونحافتهم.

فقد أكد الخبراء أنه لا يلزم إجراء فحوصات لتشخيص التهاب المفاصل، ولا يُنصح باستخدام مسكنات الألم القوية.

وتعتبر هشاشة العظام شائعة للغاية بين الملايين من الأشخاص فوق سن 45 عامًا حول العالم.

إذ يمكن أن تحدث الإصابة بهشاشة العظام عندما تتضرر المفاصل مع تقدم العمر بالإضافة إلى زيادة الوزن.

فيعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة، في حين يمكن أن يكون الألم والتصلب والتورم في بعض الحالات شديدًا.

أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل
أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل

 

تصحيح مفهوم خاطئ

وقد أصدرت المنظمة البريطانية NICE إرشادات جديدة توصي بأن يكون النشاط البدني هو العلاج الرئيسي – وليس المسكنات.

كما أعربت مؤسسة أكشن لرعاية مرضى التهاب المفاصل الخيرية عن أملها في أن تطمئن المبادئ التوجيهية،

الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي، إلى أن ممارسة الرياضة ستساعد على تحقيق نتائج جيدة.

فكثير من الأشخاص يعتقدون أن التمرينات يمكن أن تضر المفاصل، ولكن هذا العتقاد أصبح خاطئًا بعد الإرشادات الأخيرة.

 

إنقاص وزن وبناء عضلات

تعمل التمارين الرياضية على بناء العضلات ويمكن أن تساعد الأشخاص في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر مهم للتحكم في هشاشة العظام.

لذا ينصح الخبراء إنه إذا شعر الشخص بألم، فيمكنه استخدام كريم أو جل مضاد للالتهابات أو تناول إيبوبروفين أو نوع مشابه من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

ولكنهم حذروا في الوقت نفسه من تعاطي أي مسكنات قوية،

فهناك الكثير من المرضى يتناولون المسكنات بدلاً من الحصول على النوع الصحيح من المساعدة.

سواء كانت تلك المساعدة هي العلاج بالتمارين الرياضية أو استبدال مفصل الورك أو الركبة في الوقت المناسب.

أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل
أهمية ممارسة الرياضة لمرضى خشونة المفاصل

 

أنواع التمارين

الطبيب المعالج أو اختصاصي العلاج الطبيعي،

هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم النصح بشأن أفضل نوع من التمارين الرياضية المناسبة لكل حالة على حدة، ولكن بشكل عام:
• تعتبر الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل المشي وركوب الدراجات وممارسة الرياضة في الماء خيارات جيدة.
• يمكن أن تساعد تمارين التقوية التي تعمل على مجموعات العضلات الرئيسية،
مثل تمارين رفع الساقين إذا كانت خشونة الركبة بلغت مرحلة سيئة، في الحفاظ على قوة العضلات وتحسينها لدعم وحماية المفصل المصاب.
• كما يمكن أن تكون تمارين المرونة التي تشمل التمدد اللطيف والموازنة مفيدة للحركة
• تمارين الأيروبيك التي تزيد من معدل ضربات القلب مفيدة للقلب والرئتين وكذلك للحفاظ على لياقة بدنية مناسبة.

كما أكد الخبراء على ضرورة تذكر القيام بالإحماء قبل جلسات التمارين وأن يتم عمل التبريد بعد الانتهاء من الحصة التدريبية.
اقرأ أيضاً: ظهور فيروس لا يقل خطورة عن فيروس كورونا